تابعني على الفيس بوك

ترجم المدونه

القران الكريم

احدث االمواضيع

شاركنا وتواصل معنا

twitterfacebookgoogle pluslinkedinrss feedemail
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص واحكام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص واحكام. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 3 سبتمبر 2017

أدلة وجوب أعفاء اللحية




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله القهار خالق الجنة والنار يصرف الأمر يقدر الأقدار
و أصلي وأسلم على النبي المختار من بشر بالجنة وأنذر من النار
عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الأطهار ومن مشى في دربه ومن سار لينال عقبى الدار
اضع بين يديكم مختصر مفيد جمعت فيه ما وقفت عليه من كلام العلماء في احكام حلق اللحية, وليس غرضي في هذا المقال الكلام على حكم إعفاءاللحية, واستقصاء الأدلة في ذلك, لا؛ فقد كتب أهل العلم جزاهم الله خيراً في هذا الباب ما يشفي ويكفي ولكن الغرض هو سرد أقوالهم رحمهم الله الذين قالوا بحرمة حلق اللحية؛ لأن بعض المسلمين هداهم الله وللأسف الشديد لا يقنع بظاهر النص القاطع بالوجوب, حتى ينظر في أقوال العلماء في فهم هذا النص.
فجمعت هذه العجالة مستعينة بالله تعالى
|بعض الأحاديث الواردة في وجوب إعفاء اللحية|
أ ـ عن عبد الله بن عمرقال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-( خالفوا المشركين ،أحْفُوا الشَّوارب وأَوفوا اللِّحى ). متفق عليه.
ب ـ عن أبى هريرة قال : قال رسول الله- -صلى الله عليه وسلم-(جُزُّوا الشوارب وأرخوا اللحى ، خالفوا المجوس ). رواه مسلم.
ج ـ عن أبي أمامة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-(قُصُّوا سِبَالكم, َوَوفِّرُوا عثانينكم, وخالفوا أهل الكتاب ). (السلسلة الصحيحة/1245)
|أقوال العلماء ورثةالأنبياء في حكم حلق اللحية|
1 ـ قال العلامةُ ابنُ حَزْمٍ الأندلسىُّ-رحمه الله- (واتفقوا ـ أي الأئمة ـ على أنَّ حَلْقَ اللحيةِ مُثْلَةٌ ـ أي : تَشْوِيه ـ لا تجوز) مراتب الإجماع ( 157 ), وانظر : المحلى ( 2 / 189 ) .
2 ـ قال ابنُ عَبْدِ البَرِّ:في التمهيد( ويحرم حلق اللحية ، ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال )
3 ـ قال الغزالي(إن نتف الفنيكين بدعة, وهما: جانبا العنفقة. وقال: وبها يتميزالرجال من النساء ) الإحياء (2/257)
4ـقال أبو شامة المقدسي(وقد حدث قوم يحلقون لحاهم, وهو أشد مما نقل عن المجوس من أنهم كانوايقصونها ).
5 ـ قال النووي ( والمختار تركهاعلى حالها, وألا يتعرض لها بتقصير شيء أصلاً ) شرح مسلم (2/154)
6 ـ قال القرطبي ( لا يجوز حلقها ولا نتفها ولا قصها ) تحريم حلق اللحى (ص5)
7 ـقال شيخُ الإسلامابنُ تَيْمِيَّةَ( ويَحْرُم حلقُ اللحيةِ ) الاختيارات العلمية ( ص 6 ) .
8 ـ قال الحافظ العراقي( واستدل الجمهور على أن الأولى ترك اللحية على حالها, وأن لا يقطع منها شيء, وهو قول الشافعي وأصحابه ) طرح التثريب (2/83)
9 ـقال العدويُّ المالكي( نُقِلَ عن مالك كراهة حلق ما تحت الحنك ، حتى قال : إنه مِنْ فِعْلِ المجوس . . . كما يحرم إزالة شعر اللحية)حاشية العدوي على شرح رسالة ابن أبي زيد ( 2 / 411 ) ، وانظر : حكم اللحية في الإسلام لمحمد الحامد ( ص 17 ) .
10 ـ قال السَّفَّارِينيُّ الحنبلي ( المعتمد في المذهب ، حُرمَةُ حَلْقِ اللحية ) غذاء الألباب ( 1 / 376 ).
11 ـ قال ابن عابدين الحنفي ( ويحرم على الرجل قطع لحيته ـ أي حلقها, وصرح في النهاية بوجوب قطع ما زاد على القبضة, وأما الأخذ منها وهي دون ذلك كما يفعله بعض المغاربة ومخنثة الرجال, فلم يبحه أحد, وأخذ كلها فعل يهود الهند, ومجوس الأعاجم ) رد المحتار ( 2 / 418) .
12 ـ قال الشيخ أحمد بن قاسم العبادي الشافعي ( قال ابن الرِّفْعة في حاشية الكفاية: إن الإمام الشافعي قد نصَّ في الأم على تحريم حلق اللحية ، وكذلك نصَّ الزَّرْكَشِيُّوالحُلَيْميُّ في شُعَب الإيمان وأستاذُه القَفَّالُ الشاشيُّ في محاسن الشريعة علىتحريم حلق اللحية ) حكم الدين في اللحية والتدخين (ص31)
13 ـ قال البهوتي:في الإقناع(ويحرم حلقها )
14 ـ قال ولي الله الدهلوي (وقصها ـ أي اللحية ـ سنة المجوس, وفيه تغيير خلق الله)الحجة البالغة (1/182)
15 ـ قال الشيخ عبد الرحمن بن قاسم الحنبلي(وما لهم قاتلهم الله أنى يؤفكون, أمرهم الله بالتأسي برسوله-صلى الله عليه وسلم فخالفوه, وعصوه, وتأسوا بالمجوس والكفرة, وأمرهم بطاعة رسوله , وقد قال: أعفوا اللحى, أوفوااللحى, أرخوا اللحى, أرجوا اللحى, وفّروا اللحى. فعصوه وعمدوا إلى لحاهم فحلقوها, وأمرهم بحلق الشوارب فأطالوها, فعكسوا القضية, وعصوا الله جهاراً, لتشويه ما جمل الله به أشرف شيء من ابن آدم وأجمله ).تحريم حلق اللحى (ص13)
16 ـ قال التوربِِشْتي (قصُّ اللحيةكان من صنع الأعاجم وهو اليوم شعار كثير من المشركين كالإفرنج والهنود ومَنْ لاخَلاق له في الدين من الفِرَقَ الكافرةِ ، طَهَّرَ الله حَوْزَةَ الدين منهم ).حكم الدين في اللحية والتدخين (ص24)
17 ـ قال الشيخ بديع الدين الراشدي السِّنديُّ(وقد أخبر الصادقُ المصدوقُ أن حلق اللحى من عادات المشركين ، فيجبُ على المسلمين الذين آمنوا بالله ورسولِه وصدَّقُوه المخالفةُ لهم وعدمُ التشبه بهم)حكم الدين في اللحية والتدخين (ص24)
18 ـ قال محمد حبيب الله الشنقيطي (من تكلف دائماً في حلق لحيته من الرجال, فقد عاند حكمة خلق الله اللحى في الرجال, وشق على نفسه بحلقها في سائرالأحوال ) فتح المنعم (3/363)
19 ـ قال العلآمةالشنقيطي:عند تفسير قوله تعالى ( قَالَ يَبْنَؤُمَّ لاَ تَأْخُذْ بِلِحْيَتِى وَلاَبِرَأْسِى):
هذه الآيةُ الكريمةُ تدلُّ علىلزومِ إعفاءِ اللحية، فهى دليلٌ قرآنىٌ على إعفاءِ اللحية وعدم حلقها . أضواءالبيان ( 4/ 506 ـ 507 ) .
20 ـ قال محمود خطاب السبكي ( فلذلك كان حلق اللحية محرماً عند أئمة المسلمين المجتهدين؛ أبي حنيفة, ومالك, والشافعي, وأحمد, وغيرهم ).
وقال أيضاً( وقد اتفقت المذاهب الأربعة على وجوب توفير اللحية وحرمة حلقها ) المنهل العذب المورود
21 ـ قال الشيخ الألباني(وجوب إعفاء اللحية وحرمة حلقها ). آداب الزفاف (ص211). وله كلام كثير في كتبه وأشرطته يصرح فيه بحرمة حلقها.
22 ـ قال الشيخ ابن باز (وهذا اللفظ في الأحاديث المذكورة يقتضي وجوب إعفاء اللحية وإرخائها, وتحريم حلقها وقصها. وقال أيضاً: إن تربيةاللحية, وتوفيرها, وإرخاؤها؛ فرض لا يجوز تركه ) وقال أيضاً(وهكذا حلق اللحية وتقصيرها من جملة الذنوب والمعاصي التي تنقص الإيمان وتضعفه ويخشى منها حلول غضب الله ونقمته. وجوب إعفاء اللحية (ص18)
23 ـقال الشيخ ابن عثيمين ( حلق اللحية محرم لأنه معصية لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-, فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال( أعفوا اللحى وحفوا الشوارب. ولأنه خروج عن هدي المرسلين إلى هدي المجوس والمشركين. مجموع فتاوى ابن عثيمين (11/125)
24ـ قال الشيخ علي محفوظ ( وقد اتفقت المذاهب الأربعة على وجوب توفير اللحية وحرمة حلقها ) الإبداع في مضار الابتداع (ص409)
25ـ قال الشيخ صالح الفوزان(إن الأحاديث الصحيحة تدل على حرمة حلق اللحية ). البيان (ص312).
26ـ قال الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي(وقد ذهب أصحاب المذاهب الأربعة, وغيرهم أن حلق اللحية حرام, وأن حالقها آثم فاسق ) وجوب إعفاء اللحية (ص36)
بلاغ وتبرئه ولاعزاء لكم


المصدر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=260014

الجمعة، 13 مارس 2015

ابتلاء الحافظ عبد الغني بن الواحد المقدسي


  ما ابتلي به الحافظ عبد الغني بن الواحد المقدسي

 
ابتلي الحافظ عبد الغني رحمه الله كثيرًا، كغيره من أهل السنة، فلقد عاداه أهل البدع 
في زمانه، ووشوا به إلى الحكام.
 
ولم يكن رحمه الله ممن تأخذه في الله لومة لائم، وأكثر ما جرّ عليه البلاء قيامه بنشر 

أحاديث النزول والصفات، وكعادة أهل البدع والضلال في كل عصر ومصر، وموقفهم 

من الآثار، فقد قاموا عليه، ورموه بالتجسيم، وأما هو رحمه الله فقد كان قويّا في الحق، 

يجهر به، فما كان يداريهم كما فعل غيره من علماء عصره.
 
 ولقد ابتلي كثيرًا.
 
قال الضياء: "كان الحافظ يقرأ الحديث بدمشق، ويجتمع عليه الخلق، فوقع الحسد، 

فشرعوا [أن] عملوا لهم وقتًا لقراءة الحديث، وجمعوا الناس، فكان هذا ينام، وهذا بلا 

قلب، فما اشتفوا، فأمروا الناصح ابن الحنبلي بأن يعظ تحت قبة النسر يوم الجمعة، 

وقت جلوس الحافظ، فأول ذلك أن الناصح والحافظ أرادا أن يختلفا الوقت، فاتفقا 

أن الناصح جلس بعد الصلاة، وأن يجلس الحافظ بعد العصر، فدسوا إلى الناصح 

رجلًا ناقص العقل من بني عساكر، فقال للناصح في المجلس ما معناه: إنك تقول 

الكذب على المنبر، فضرب وهرب، فتمت مكيدتهم، ومشوا إلى الوالي، وقالوا:
 
 هؤلاء الحنابلة قصدهم الفتنة، واعتقادهم يخالف اعتقادنا، ونحو هذا، ثم جمعوا 

كبراءهم، ومضوا إلى القلعة إلى الوالي، وقالوا: نشتهي أن تحضر عبد الغني، فانحدر 

إلى المدينة خالي الموفق، وأخي الشمس البخاري، وجماعة، وقالوا: نحن نناظرهم.
 

وقالوا للحافظ: لا تجيء فإنك حَدٌّ، نحن نكفيك، فاتفق أنهم أخذوا الحافظ وحده، ولم 

يدر أصحابنا، فناظروه، واحتدّ، وكانوا قد كتبوا شيئًا من الاعتقاد، وكتبوا خطوطهم 

فيه، وقالوا له: اكتب خطك، فأبى. فقالوا للوالي: الفقهاء كلهم قد اتفقوا على شيء، 

وهو يخالفهم، واستأذنوه في رفع منبره، وقالوا: نريد أن لا تجعل في الجامع إلا صلاة 

الشافعية، وكسروا منبر الحافظ، ومنعونا من الصلاة، ففاتتنا صلاة الظهر.
 
 ثم إن الحافظ ضاق صدره، ومضى إلى بعلبك، فأقام بها مدة، ثم توجه إلى مصر، فجاء 

شاب من دمشق بفتاو إلى صاحب مصر الملك العزيز، ومعه كتب أن الحنابلة يقولون 

كذا وكذا مما يشنعون به عليهم، فقال: إذا رجعنا أخرجنا من بلادنا من يقول بهذه 

المقالة، فاتفق أنه عدا به الفرس، فشب به، فسقط، فخسف صدره، كذلك حدثني 

يوسف بن الطفيل شيخنا، وهو الذي غسله، فأقيم ابنه صبي، فجاء الأفضل من 

صرخد، 


وأخذ مصر، وعسكر وكرّ إلى دمشق، فلقي الحافظ عبد الغني في الطريق فأكرمه إكرامًا 

كثيرًا، ونفّذ يوصي به بمصر، فتلقي الإمام بالإكرام، وأقام بها يُسمعُ الحديث بمواضع  

-وكان بها كثير من المخالفين- وحصر الأفضل دمشق حصرًا شديدًا، ثم رجع إلى 

مصر، فسار العادل عمُّه خلفه فتملك مصر، وأقام، وكثر المخالفون على الحافظ، 

فاستدعي، وأكرمه العادل، ثم سافر العادل إلى دمشق، وبقي الحافظ بمصر، وهم 

ينالون منه، حتى عزم الملك الكامل على إخراجه، واعتقل في دار أسبوعًا، فكان يقول:  
 ما وجدت راحة في مصر مثل تلك الليالي.
 
وقال الشجاع بن أبي زكريا الأمير: قال لي الملك يومًا:
 
 هاهنا فقيه. قالوا: إنه كافر. قلت: لا أعرفه. قال: بلى، هو محدِّث. قلت: لعله 

الحافظ عبد الغني؟ قال: هذا هو. فقلت: أيها الملك! العلماء أحدهم يطلب الآخرة، 

وآخر يطلب الدنيا، وأنت هنا باب الدنيا، فهذا الرجل جاء إليك، أو أرسل إليك 

شفاعة أو رقعة، يطلب منك شيئًا؟. قال: لا. فقلت: والله هؤلاء يحسدونه. فهل في 

هذه البلاد أرفع منك؟. قال: لا. فقلت: هذا الرجل أرفع العلماء، كما أنت أرفع 

الناس. فقال: جزاك الله خيرًا كما عرفتني.
 
 ثم بعثتُ رقعة إليه، أوصيه به، فطلبني، فجئت، وإذا عنده شيخ الشيوخ ابن حمويه، 

وعز الدين الزنجاري الأمير، فقال لي السلطان: نحن في أمر الحافظ، فقال: أيها 

الملك! القوم يحسدونه، وهذا شيخ الشيوخ بيننا، وحلّفته: هل سمعت من الحافظ 

كلامًا يخرج عن الإسلام؟ فقال: لا والله. وما سمعت عنه إلا كل جميل، وما رأيته.
 
وتكلم ابن الزنجاري فمدح الحافظ كثيرًا وتلامذته. وقال: أنا أعرفهم، ما رأيت مثلهم

 فقلت: وأنا أقول شيثًا آخر: لا يصل إليه مكروه حتى يقتل من الأكراد ثلاثة آلاف.  

فقال الملك الكامل: لا يؤذى الحافظ.
 
فقلت: اكتب خطك بذلك. فكتب.
 
ثم طلب من الحافظ أن يكتب اعتقاده، فكتب: أقول كذا؛ لقول الله كذا، وأقول كذا؛ 

لقول الله كذا، ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم - كذا.
 
حتى فرغ من المسائل التي يخالفون فيها، فلما رآها الكامل قال: إيشٍ أقول في هذا، 

يقول بقول الله، وقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! ".
 
وزعم سبط ابن الجوزي أن الفقهاء أجمعوا على تكفيره، ولكن هذا من مجازفات 

السبط، وقلة ورعه، كما قال الحافظ الذهبي.
 
ووقع له من البلاء أيضًا في أصبهان ما كاد يودي إلى قتله، ومثل ذلك وهو بالموصل.
 
ولكنه رحمه الله كان محبوبًا من أهل السنة، يكرمونه، ويعرفون قدره، وينزلونه منزلته.
 
قال الضياء: ما أعرف أحدًا من أهل السنة رآه إلا أحبه، ومدحه كثيرًا.
 
وقال الذهبي: وبكل حال فالحافظ عبد الغني من أهل الدين، والعلم، والتأله، والصدع 

بالحق، ومحاسنه كثيرة.

السبت، 5 يوليو 2014

صلاة الشفع والوتر على هيئة صلاة المغرب

حكم صلاة الشفع والوتر كصلاة المغرب

حمله الدفاع عن الرسول والإسلام

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى الوتر على وجوهٍ متعددة ، وقد صلَّى ركعة واحدة ، وثلاث ، وخمس ، وسبع ، وتسع ، وقد صلَّى الثلاث على صفتين : إما أن يسردها سرداً بتشهد واحد ، أو أنه يسلِّم من ركعتين ، ثم يصلي واحدة ويسلِّم منها ، ولم يكن يصليها كالمغرب – بتشهدين وسلام – بل قد نهى عن ذلك ، فقال : " لا توتروا بثلاث تشبهوا المغرب " رواه الحاكم ( 1 / 304 ) والبيهقي ( 3 / 31 ) والدار قطني ( ص 172 ) ، وقال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " ( 4 / 301 ) : إسناده على شرط الشيخين .
قال الشيخ محمد الصالح العثيمين :
فيجوزُ الوِترُ بثلاثٍ ، ويجوزُ بخمسٍ ، ويجوزُ بسبعٍ ، ويجوزُ بتسعٍ ، فإنْ أوترَ بثلاثٍ فله صِفتان كِلتاهُما مشروعة :
الصفة الأولى : أنْ يَسْرُدَ الثَّلاثَ بِتَشهدٍ واحدٍ .
الصفة الثانية : أنْ يُسلِّمَ مِن رَكعتين، ثم يُوتِرَ بواحدة .
كلُّ هذا جَاءت به السُّنةُ ، فإذا فَعَلَ هذا مرَّةً ، وهذا مرَّةً : فَحَسَنٌ .
...
ويجوز أن يجعلها بسلام واحدٍ ، لكن بتشهُّدٍ واحدٍ لا بتشهُّدين ؛ لأنه لو جعلها بتشهُّدين لأشبهت صلاةَ المغربِ ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تُشَبَّهَ بصلاةِ المغربِ .
" الشرح الممتع " ( 4 / 14 – 16 ) .

الثلاثاء، 13 مايو 2014

حكم النقاب والأدلة على وجوب الستر

ما هو حكم لبس النقاب في الاسلام؟



حمله الدفاع عن الرسول والاسلام


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد:
فقد اختلف العلماء في وجوب تغطية الوجه والكفين من المرأة أمام الأجانب . فمذهب الإمام أحمد والصحيح من مذهب الشافعي أنه يجب على المرأة ستر وجهها وكفيها أمام الرجال الأجانب ، لأن الوجه والكفين عورة بالنسبة للنظر ، ومذهب أبي حنيفة ومالك أن تغطيتهما غير واجبة ، بل مستحبة ، لكن أفتى علماء الحنفية والمالكية منذ زمن بعيد أنه يجب عليها سترهما عند خوف الفتنة بها أو عليها. والمراد بالفتنة بها : أن تكون المرأة ذات جمال فائق ، والمراد بخوف الفتنة عليها أن يفسد الزمان، بكثرة الفساد وانتشار الفساق .
ولذلك فالمفتى به الآن وجوب تغطية الوجه والكفين على المعتبر من المذاهب الأربعة ؟. وعلى هذا : فمن كشفت وجهها فهي سافرة بهذا النظر .
وأما الأدلة على وجوب الستر من القرآن والسنة فكثيرة منها :
1- قوله تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) [الأحزاب:59] . وقد قرر أكثر المفسرين أن معنى الآية : الأمر بتغطية الوجه ، فإن الجلباب هو ما يوضع على الرأس ، فإذا اُدنِي ستر الوجه ، وقيل : الجلباب ما يستر جميع البدن ، وهو ما صححه الإمام القرطبي ، وأما قوله تعالى في سورة النور ( إلا ما ظهر منها ) فأظهر الأقوال في تفسيره : أن المراد ظاهر الثياب كما هو قول ابن مسعود رضي الله عنه ، أو ما ظهر منها بلا قصد كأن ينكشف شيء من جسدها بفعل ريح أو نحو ذلك .
والزينة في لغة العرب ما تتزين به المرأة مما هو خارج عن أصل خلقتها كالحلي والثياب ، فتفسير الزينة ببعض بدن المرأة كالوجه والكفين خلاف الظاهر .
2- آية الحجاب وهي قوله تعالى ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) [الأحزاب:53] . وهذه الطهارة ليست خاصة بأمهات المؤمنين ، بل يحتاج إليها عامة نساء المؤمنين ، بل سائر النساء أولى بالحكم من أمهات المؤمنين الطاهرات المبرءات.
3- قوله تعالى ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) [النور:31] . وقد روى البخاري عن عائشةرضي الله عنها قالت " لما أنزلت هذه الآية أخذن أزرهن. فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها " . قال الحافظ ابن حجر ( فاختمرن ) أي غطين وجوههن. .
4- قوله تعالى: ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن)[النور:60] ، فدل الترخيص للقواعد من النساء وهن الكبيرات اللاتي لا يشتهين بوضع ثيابهن ، والمقصود به ترك الحجاب ، بدليل قوله بعد ذلك: ( غير متبرجات بزينة ) أي غير متجملات ، فيما رخص لهن بوضع الثياب عنه وهو الوجه ، لأنه موضع الزينة ، دلّ هذا الترخيص للنساء الكبيرات أن غيرهن ، وهن الشواب من النساء مأمورات بالحجاب وستر الوجه ، منهيات عن وضع الثياب ، ثم ختمت الآية بندب النساء العجائز بالاستعفاف ، وهو كمال التستر طلباً للعفاف ( وأن يستعففن خير لهن).
5- روى الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان ". وهذا دليل على أن جميع بدن المرأة عورة بالنسبة للنظر .
6- وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين " رواه البخاري وغيره . قال الإمام أبوبكر بن العربي : وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج ، فإنها ترخي شيئا من خمارها على وجهها غير لاصق به، وتعرض عن الرجال ويعرضون عنها. انتهى من عارضة الأحوذي . وقد قالت أم المؤمنينعائشة رضي الله عنها : كنا إذا مر بنا الركبان – في الحج- سدلت إحدانا الجلباب على وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه . إلى غير ذلك من الأدلة : وننصحك بقراءة كتاب " عودة الحجاب " للدكتور محمد أحمد إسماعيل ، القسم الثالث من الكتاب ، للوقوف على الأدلة مفصلة والله أعلم .

الخميس، 17 أبريل 2014

غزوة ذي قرد

غــــــزوة ذي قـــــــرد

حمله الدفاع عن الرسول والاسلام

تبدأ فصول هذه الغزوة عندما أغار عيينة بن حصن الفزاري على إبل النبي صلى الله عليه وسلم بالغابة وقتل حارسها وخطف امرأة مع الإبل, ولكن المسلمون استطاعوا إدراك العدو وتخليص المرأة وبعض الإبل, فما هي تفاصيل هذه الغزوة؟ ومن كان أبطال غزوة ذي قرد؟
المكان: حدود المدينة النبوية
منذ أن اصطفى الله عز وجل رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم من قريش ومضر وما زالت العصبية القبلية الجاهلية تشتعل في قلوب جفاة العرب وأعرابهم من ربيعة وغطفان وغيرهما من القبائل العربية التي كانت تأمل أن تنال هذا الشرف لفهمها الخاطئ للنبوة التي هي محض اصطفاء واختيار من الله عز وجل..
لذلك كانت هذه القبائل دائمة العداء والمجاهرة بالسوء للمسلمين ورسولهم وتكررت اعتداءاتهم على المسلمين وكانت هذه القبائل آخر العرب إسلامًا وهذه الغزوة صورة من صور العداء القبلي للمسلمين.
تبدأ فصول هذه الغزوة عندما أغار عيينة بن حصن الفزاري وهو الملقب بالأحمق المطاع في خيل من غطفان على حدود المدينة في منطقة يقال لها الغابة ترعى فيها إبل النبي صلي الله عليه وسلم فوجد بها ابن لأبي ذر الغفاري وامرأته وراعي الإبل فقتلوا الغفاري وأخذوا امرأته فرأى ذلك غلام لعبد الرحمن بن عوف فدخل المدينة مسرعًا ليخبر النبي وكان ذلك في وقت الغلس قبل أذان الفجر فكان أول من صادفه الصحابي سلمة بن الأكوع فأخبره بالأمر فقام سلمة بن الأكوع على جبل تجاه المدينة ونادى بأعلى صوته يا صباحاه ثلاث مرات فأسمع أهل المدينة كلهم ثم انطلق مسرعًا خلف العدو ومعه سيفه ونبله.
هذه الغزوة تعتبر كلها للصحابي الجليل سلمة بن الأكوع الذي يعتبر بحق أسد الأسود وانظر كيف كان فعل هذا الصحابي تجاه الأمر الواقع, انطلق سلمة وحده خلف العدو وهم بالمئات وهو وحده على قدميه, وكان أسرع العرب حتى أنه كان يسبق الخيل على قدميه, حتى وصل خلف العدو وارتجز قائلاً:
أنا ابن الأكوع *** واليوم يوم الرضع
وأخذ يرميهم بالسهام فإذا أرادوا الرجوع إليه فر هاربًا بسرعة لا يدركه أحد, وإذا عادوا عاد ورائهم بسرعة يرميهم بالسهام, وصعد على ثنية جبل وهم يسقون إبلهم فرماهم بالحجارة فلقوا منه شدة ودخلهم خوف عظيم من هذا السبع الضاري حتى إنهم تخففوا من غنائمهم التي نهبوها فألقوا ثلاثين رمحًا وثلاثين بردة حتى أمضوا في الهرب وظنوا أنهم قد نجوا منه فجلسوا يستريحون وكان الوقت ضحى فإذا بالسبع يطلع عليهم من رأس جبل مرددًا ما قال من قبل:
خذها وأنا ابن الأكوع *** واليوم يوم الرضع
فارتاعوا لما رأوه وقال لهم عيينة بن حصن: "لولا أن هذا الرجل وراءه طلبًا ما ترككم, ليقم إليه نفر منكم", فقام إليه " أي سلمة" أربعة رجال فقال لهم ابن الأكوع: "أتعرفونني أنا ابن الأكوع والذي كرم وجه محمد لا يطلبني رجل منكم فيدركني ولا أطلبه فيفوتني", فخافوا منه ورجعوا عنه.
على الطرف الآخر عندما خرج سلمة في أهل المدينة سمع النبي صراخه فترامت الخيول إلى رسول الله فانتهى إليه ثمانية فرسان منهم المقداد وأبو قتادة والأخرم وغيرهم فأمر عليهم سعد بن زيد وأمرهم باللحاق بالعدو على أن يلحق بهم النبي صلي الله عليه وسلم مع باقي الناس فانطلقت كتيبة الفرسان وكان فيهم أبو عياش فقال له النبي صلي الله عليه وسلم: "يا أبا عياش لو أعطيت هذا الفرس رجلاً هو أفرس منك فلحق بالقوم" فقلت: يا رسول الله أنا أفرس الناس, فضرب أبو عياش الفرس فما جرى به سوى خمسين ذراعًا حتى طرحه..
فخرج الفرسان حتى تلاحقوا وأدركوا سلمة بن الأكوع وهو يرمي الناس بالنبل فكان أول الفرسان وصولاً للعدو الأخرم واسمه محرز بن نضلة وعلى أثره أبو قتادة فارس الرسول صلي الله عليه وسلم فأخذ سلمة بن الأكوع بزمام فرس الأخرم فقال له: "يا أخرم احذر القوم فإني أخاف أن يقتطعوك فائتد", أي انتظر, "حتى يلحق بك الناس", فقال أخرم: "يا سلمة إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق, فلا تحل بيني وبين الشهادة", فخليت فرسه فانطلق فلقيه حبيب بن عيينة فقتل الأخرم فمات عز وجل, وكان قبل ذلك بيوم قد رأى رؤيا أن السماء قد انفتحت حتى السماء السابعة, وقيل له: هذه منزلتك, فقصها على أبي بكر الصديق وكان أعبر الناس للرؤيا, فقال له: "يا أخرم تموت شهيدًا", لذلك قال ما قال لسلمة..
فلحق أبو قتادة بحبيب بن عيينة فقتله, وتلاحق الفرسان المسلمون فقتل عكاشة بن محصن أوبارًا وولده عمرًا بضربة رمح واحدة وهما على بعير واحد وتلاحق الناس مع النبي صلي الله عليه وسلم وانطلق أبو قتادة في مقدمة الناس فالتقى أبو قتادة مع مسعدة الفزاري وكان من قبل ذلك قد التقى أبو قتادة مع مسعدة في سوق المدينة وأبو قتادة يشتري فرسه هذا الذي يركب عليه فقال له مسعدة وهو مشرك: ما هذا الفرس, فقال أبو قتادة: "فرس أردت أن أربطها مع رسول الله صلي الله عليه وسلم", فقال مسعدة: "ما أهون قتلكم وأشد جرأتكم", فقال أبو قتادة: "أما إني أسأل الله عز وجل أن ألقينك وأنا عليها", قال مسعدة: " آمين", فالتقى أبو قتادة مع مسعدة, فقتله أبو قتادة بيديه ووضع عليه برده, حتى يعرف الناس أنه قتيله..
فلما تلاحق الناس ورأوه استرجعوا وظنوا أنه أبو قتادة, فقال الرسول: "ليس بأبي قتادة ولكنه قتيل لأبي قتادة ووضع عليه برده لتعرفوا أنه صاحبه", وتكامل الناس مع النبي ونزلوا على ذي قرد فمكثوا يومًا وليلة ثم عادوا, وجاء سلمة بن الأكوع, فقال للنبي: "يا رسول الله لو سرحتني في مائة رجل لاستنفذت بقية السرح وأخذت بأعناق القوم", فقال النبي: "ملكت فأسجح, إنهم الآن ليغبقون في غطفان", أي يتعشون, وعاد النبي مع القوم وقد قال في هذه المعركة وسام تكريم لبطلي المعركة: "خير فرساننا أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة", وأعطى سلمة سهم الفارس والراجل جميعًا, وأردفه خلفه على بعيره عند الدخول للمدينة.

الأربعاء، 9 أبريل 2014

من أقوال السلف

               من أقــــــــوال علمـــــاء السلــــف


حمله الدفاع عن الرسول والاسلام



                         قال الحسن البصرى

نفسك ان لم تشغلها بالحق ، شغلتك بالباطل 



قال بن القيم !
الحكمه هى قول ما ينبغى على الوجهه الذى ينبغى فى الوقت الذى ينبغى 


يقول الامام ابن تيمية
(لا يقولن احدكم لا ادعو حتى يكتمل ايمانى فانه بين امرين:
اما ان يموت ولم يكتمل ايمانه بعد..واما ان يأتى يوم ويقول قد اكتمل ايمانى فليعلم انه قد ضل!!)

قال ابن القيم
(اغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)


يروى أن لقمان الحكيم قال لابنه اني جامع لك حكمتي في ست



اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها
واعمل للآخرة بقدر بقائك فيها
واعمل لله بقدر حاجتك اليه
واعمل من المعاصي بقدر ما تطيق من العقوبة
ولا تسأل الا من لا يحتاج الى أحد
واذا أردت أن تعصي الله ..فاعصه..في مكان لا يراك فيه
قال أبو الدرداء:

( مالي أرى علماءكم يذهبون ،

وجهالكم لا يتعلمون ، 

مالي أراكم تحرصون على ما قد تكفل لكم به ربكم ،

وتضيعون ما وكلتم به ،

أنا أعلم بشراركم:

هم الذين لا يأتون الصلاة إلا دبرا .. ولا يسمعون القرآن إلا هجرا )


قال الحسن البصرى!!

من نافسك فى دينك فنافسه ,ومن نافسك فى الدنيا فألقها فى نحره
من كلام ابن مسعود رضى الله عنه
(كونوا ينابيع العلم مصابيح الهدى احلاس البيوت سرج الليل جدد القلوب تُعرفون في السماء وتخفون على أهل الارض)
وقول اخر له
(ليس العلم بكثرة الرواية ولكن العلم بالخشية)
وقول اخر
(اطلب قلبك في ثلاثة مواطن: عند سماع القرآن وفي مجالس الذكر وفي أوقات الخلوة فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله ان يمن عليك بقلب فانه لاقلب لك)
ومن اقوال ابن قيم الجوزيه
(لا يجتمع الاخلاص في القلب وحبة المدح والثناء والطمع فيماعند الناس الا كما يجتمع الماء والنار والنصب والحوت فاذا حدثتك نفسك بطلب الاخلاص فأقبل على الطمع أولا فاذبحه بسكين اليأس وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة فاذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الاخلاص)
قال الشافعى !

ارضاء كل الناس غايه لا تدرك!!


سئل الامام احمد عن رجل !! يأكل فى اليوم مره!


قال: زاهد

فقالوا رجل يأكل وجبتان !!

قال: قنوع


فقالوا رجل يأكل ثلاث وجبات!!

قال ابنوا له معلفا

قال الشافعى !!

من اتى مجلس العلم دون الورقه والقلم كمن اتى المطحنه دون القمح !!
قال سلمة ابن دينار 

ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم

وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم


قال ابن القيم رحمه الله :

من هداية الحمار -الذي هو ابلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله

من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت

الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير

فمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار



قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته


سُئل الإمام أحمد :

متى يجد العبد طعم الراحة ؟

فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!


قال ابن القيم رحمه الله :

نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور


قال مالك ابن دينار :

اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..


قال ابن مسعود رضي الله عنه :

من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .


قال ابن تيميه رحمه الله :

فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..


قال الامام أحمد :

الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين

وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.


قال مالك :
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه

وقار وسكينة وخشية

وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله .


حكى الشافعي عن نفسه فقال:

كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك

تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم -

هيبة لئلا يسمع وقعها !!

عن بعض السلف :

من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.



قال الزهري رحمه الله :

مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم



قال عمر بن عبد العزيز :

إن الليل والنهار يعملان فيك

فاعمل أنت فيهما .


قال ابن القيم :

الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن

والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان


قيل لحكيم 

.. ما العافية ؟
قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب


قال وهيب بن الورد:

إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل


قال الحسن البصري 


يا ابن آدم 
إنك ناظر إلى عملك غدا
يوزن خيره وشره
فلا تحقرن من الخير شيئا و إن صغر
فإنك إذا رأيته سرك مكانه.
ولا تحقرن من الشر شيئا
فإنك إذا رأيته ساءك مكانه.
فإياك و محقرات الذنوب